أنا و أنت - ركني الهادئ

أنت يا من ملك قلبي
لا تقترب مني
و لا تبتعد
لا تعقد حواجبك
لا تستغرب
بعدك يحمل لي العذاب
وقربك يدمرني
ينقلني لعالم الأهات و العبرات
لا تستغرب
هذا من صنع يداك
كن كما كنت دوماً أناني

تأمل قسمات وجهك
لكن دموعي تصعب علي المهمه
أحاول الكلام لكن عبراتي تخنقني
أريدك قربي لكن غبائي أبعدك
أتمني أن أحدثك لكن قسمات وجهك تحذرني من الأقتراب
إلى متى هذا الجفاء
حبيبي أنا من دونك كالصحراء من دون ماء أرهقها الجفاف
فلا تقسوا و أعفوا

لكي أسامحك لابد أن أنساك
و لكي أنساك لابد أن أسامحك
أنت تعرف أن من المستحيل أن أنساك
كما هو مستحيل أن أسامحك
قد أكون تعلمت على يديك التحدي
لكن لم أستطع كسر المستحيل
فأبتعد و تذكر لن أسامحك و لن أنساك

الدنيا حولي ظلام و الجو بارد
كل من حولي يسولف و يضحك وانا اشوفه ما هو معنا
عسى خير وش شاغل باله و متعب افكاره
ما يحتاج يشكي لي
طول عمري احس فيه من غير ما يتكلم
افهمه من نظرة عيونه
قربت منه ابتسمت رد الابتسامه بقل حيله
قلت له
عسى ما شر
قال نويت الرحيل من الديرة
صرخت ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ بدون شعور و مسكت ايدينه
قلت يا حبيبي انت غالي و ما اسمح لك تبعد عن عيوني
خاف الله بحبيبتك المسكينه
إبتعد بقسوة و قال أنا ما لي حبيبه

خائنه
لم أتوقع أن أكون مغفله
أن أفتح قلبي لك
أخبرك لكل اسراري
تعديت لك بأن أخبرتك أفكاري أحلامي طموحاتي تخيلاتي حتى أمالي
لم أفكر أنك يوما ستخونين الثقه
اللوم يقع علي فانا المغفله
حذرتني منك
لم أصدق قلت غيرتك منا واضحه
حبي لك سمح و غفر لك كل خطاك
أحببتك كأخت لم تلدها أمي
ﻻ كنتي أنت الروح و العقل
واليوم أكتوي بنار الغدر
فوداعاً أيتها القاسيه

جارح
حبيبي أعرف المقوله الشهيره " خير وسيلة للدفاع الهجوم"
و لكن لما تطبقها في تعاملك معي
عند كل حوار و نقاش تهاجمني بلا رحمة
قد أتحمل التعالي في صوتك
لكن لما تعمد لأسلوب التجريح في كلامك
جارح هذا هو أسلوبك
فقد وصلت لمرحلة جرح أنوثتي و كرامتي
كل هذا ولم أعلق
لم أثأر لنفسي
أعلم علم اليقين أن ردك سيكون أسوء
ألوذ بالصمت
أدعوا الله أن تتوقف
أتجلد و أتصنع القوة
حتى أنفرد بنفسي
أبكي لساعات و أنت غافل عني
أشك أنك تحترمني فمابالك بالحب
لا تستغرب فأسلوبك هو ما دفعني لهذا التفكير

أتأمل الجبال سبحان خالقها
هي تشبهني صامده شامخه
قليل من يلاحظها
ليش بالنظر
لكن أن يري التغير بها
أنا مثلها
كما أنا من الخارج
لكن كل شيء تغير من الداخل
لم أعد أنا
لا أتعرف على نفسي

النعيم لن تجده حولي
لن تشعر معي بالسعاده
فإبتعد عني لمصلحتك
و سافر لغيري كما تريد
أو كما فكرت
فأنا سأكون كاللعنه في حياتك
فوداعاً و لا أمل للقاء
....................
يا قارئ هذه الكلمات قد تظن أنني عظيمه
من خلال هذه التضحيه
لكنني ببساطه
جـــــــــــبــــــــــــــانـــــــــــــــــه!!! !

تطلب مني النسيان
تطالب بالغفران
تترجى السماح
تتمنى العوده لما كان
لا و ألف لا
لن أنسى جرحك
و سأذكر طعونك
و للأخر يوم في حياتي
سأطالب بلإنتقام

Your smiling face
When pain start to attack me
The only thing I can do is to close my eyes and remember your smiling face
I get lost in my memory
I beg you come back
And do not leave me alone again

لست أطلب الكثير
لا أريد من يفهمني
لكن ما أريد
هو من يشعر بي

Looking in your eyes for my lost love

أتخبط بالحياة
لا هدف ولا غاية

حبك هو الشيء الوحيد الأكيد
فلما تنتزعة بلا رحمة

ألإني أحبك تذلني

أتعلم أتمنى لو لم أحبك يوماً

و لم أوجد في عالمك البارد

يا كيف قسيت
وعن حبيبك تخليت
و بكل برود أعترفت أنك بيوم ما وفيت
قلت لك لا يجي يوم تقول أسف ندمت
قلت بقسوة هذا إذا على بالي طريت
أدعي ربي بوقتها إنك تكون من عالم إنتهت

هروب
أنظر لساعتي الذهبية بلهفه
أنا مشتاقة و لكن مع ذلك خائفة
أحاول طرد النوم من عيني
لا أريدة أن يزورني
ألا يعلم أنه يجلب طيفك معه
كل ما أغمضت عيني
رأيت إبتسامتك العريضة
لا ألف لا
أنت من الماضي
و ستظل بالماضي

الصداقة مستحتها من قاموسي
قد أكون رفقة
لكن صداقة لا تحاولوا إجادها حولي
أتريدون معرفة السبب
أذهبوا لها و أسألوها عن السبب

قدري هو هذا
وهذا هو قدري
مهما حاولت التلاعب بالألفاط
وحاولت إعادة ترتيب الجمل
يظل قدري كما هو
وحيدة
متألمة
خائفة ممزقة
ضائعة
باردة
محرومة من وجودك
هذا هو قدري

في فلك حبك أعيش
في عالمك أتنفس
و من دونك لا أكون
و مع وجودك أحلم
وفي دنياك أتجول
فلا تبعدني
ولا تقتلني
ولا تقسوا
ولا تنكر حبي
لأني من دونك لن أكون
و من دونك حبك ببساطة أموت

وداعاً
قلتها بجمود
لماذا هذا البرود
أمللت مني بسرعة
أم أنني كنت مجرد لعبة
أو مجرد رقم في إنتصاراتك
لعل كلامي لا يأثر بك
لكن بيوم ستقع بالحب
و تشعر بما فعلت
قد تندم و يحترق قلبك
عندها فقط سأنساك
لأني أعلم أنك ستعيش واقعي
وستشعر بجروحي
و سأشعر عندها بالرضى

تتعبنا الدنيا فنعتب
تجرحنا البشر فنسكت
تناقض غريب
بشر هم للجنون مرافقين
و للألم من الكارهين
و قد وشموا بالجارحين
أي تناقض نعيشة
و لا تكتفي
بل نزيد و نعود نعاتب الزمن
وهومن ذنوبنا برأ

تسلم عالطرح

مشكوور ي الغلا ع المرور