عَفواً اَيُها الماَرون مِنْ هُنا
اِغسلوا طُهر قُلوبَكم
فَ اَحرُفي حُبلى / بِ الجراح
في مَكانَ لا تُحدده اتجاهات اَربَع . .
وَ زمنِ لا يتَسعُ لِ عُمق تَـنـفُسْ . .
تَجردتُ مِنْ رِدائي . .
وَ
تظاهَرتُ
بِـ القوة
- لَمْ تكَن مُلائمة
لَكنني وَ لِ فرط سذاجتي تظاهرتُ بِها -
وَ تَفوهت
أنَ مِثل سيادتك لا يَستطيع تَحريك شَعرة مِن رآسي
و ايضاً
مُستحيل ان اغفر لكَ مهما عملت مِنْ المُستحيلات
. .
ف كتبتُ لكَ ذَاتَ نوبة غَبن ..
انني ما عِدت اشتاقُ لِ نَبْضكَ / لِ حِسُكَ / لِ هَمسُكَ . .
. .
لكنني و لِـ الأسف الشديد
اكتشفتُ انني اُنثَى لا تَحتَملُ نَسمَة عَـابره
فـ كيف لها أن تحتمل إعصاراً
وَ ثقلاً تَنفُر مِنْ حِمله الجِبَالُ الراَسِياَت
يآآآه
يا لـ خَيِبَتِي وَ ضَعفي وَ قِلة حِيلَتي
مَا عِدتُ احتَمِل ايُ سُقوط
اَو انهيآر
عَثراتِي كُثر . . .
وَ اوجاعي كُلَ يوم فِي ازدياد
تَموتُ في فمي كُل الابتسامات
وَ يُغلَق لِ الفرح الف بابْ
. . .
كَيف البداية وَ النهاية . . . ؟
قصة مَمزوجة احرفها بِ دم
وَ مِدادها آهاتُ وَ دَمْع
عاشت تفاصيلها اُنثى تَعيشُ الاغتراب
قد كان حُلمها يوَما ان تعيشَ بِ لا عذاب
لكنكَ كُنت وحدكَ مُلهم الآلام وَ الآوجاع وَ الآسقام
. . .
قصة انْتهت فُصولها قبل المَغِيبْ
وَ لمَ يُدق لِ موتها ايُ باَبْ
. . .
لا تَعرف نُبل الاستئذان
و لم تعش يوماً بِ امان
. . .
صُدفة هي تعاني من فقر
مُقذع
مؤلم
و في ذات الوقت مُخزي
. . .
يا لَـ العار و الدَمار وَ الهلاك وَ الخراب
. . . .
هُنَا سَ اُعلنَ الاستسلام . !
وَ قبلة
يُعلن الحُكم علي بِ الاعدام . !
هنيئاً لِِـ المَوت