هلوسات قلبٍ متعب..
منذ متى كانت السكين غير متلقيها تجرح؟
غير المغروزة في قلبه تُألم؟
منذ متى..؟؟؟
تُراودُني هلوسات...
إلى متى سوف تبقى الجروح مخفية؟
إلى متى سوف تُكتم في قلب يختنق..يطالب باستنشاق بعض هواء
و إلى متى ستبقى الدموع كبرياء؟
أيا قلب أما زلت على التحمل تقدر؟
و يا عين أما زلتي على محاربة الدموع تقدرين أم أن الصبر جاوز حده..
أسألك أجابة ..فأجيبني..!
يظنون بصمتي أني سعيدة
يظنون بأن الأبتسامة الدائمة على وجهي دليلٌ على فرحي..
أيدري أحدٌ خبايا القلوب؟
أيدري أحد خفايا السطور؟
أيدرك أي أحد ذاك الوجع الذي يمزق القلب حتى درجة الجنون؟
أيدرون أم يدركون أم ليسو بملومين؟
أسير في هذه الدنيا متناسية تلك الهموم و مهملةٌ إياها في أحدى زوايا قلب.. أثقلته الجراح و الهموم
يحدث شيء و يشعل لهيب الحزن و الألم في داخلي..
وقد كنت تعبت في جعله جمر
كم هو مؤسف...
مؤسف لي أنا وحدي...
لا أحد يفهم..
لا أحد يرى..
تلك الحروف بين الحروف
لا أحد يرى..
سواي...أنا صاحبة الأحساس الذي أبى أن يصبح كله مكتوب
فسمح لي بكتابة تلك السطور كدواء مخدر سريع المفعول
شيءٌ عجيب حتى الأحساس الذي أملك تمرد
فماذا بقي..؟
بقايا قوة خارجية و انكسارٌ يغزو روحي داخلاً